بدأ عمال الموانئ في السويد الأربعاء حملة مقاطعة للسفن والبضائع الإسرائيلية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نهاية الشهر الماضي أسطول الحرية المتضامن مع غزة وخلف تسعة شهداء في صفوف المتضامنين.
وخلال مدة المقاطعة التي تستغرق أسبوعا, سيمتنع 1500 من المنتسبين إلى اتحاد عمال الموانئ عن تفريغ أو شحن أي من السفن الإسرائيلية في أي من موانئ البلاد التي تساهم بنسبة 95% في تجارة السويد الخارجية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد رولف أليكسون إن سبب المقاطعة يكَمّن في الهجوم الإسرائيلي على القافلة التي لقيت دعما من اتحاد عمال الموانئ وأيضا بسبب الحصار على غزة الذي يستهدف المدنيين.
وفي سياق حملة المقاطعة, رفض عمال في ميناء غوتبرغ بجنوب السويد شحن أو تفريغ حوالي عشر حاويات تحوي بضائع إسرائيلية.
ويعتقد مسؤولون سويديون أنه لن يكون لهذا التحرك الاحتجاجي سوى أثر طفيف على التبادل التجاري مع إسرائيل والذي يمثل 0.2% فقط من مجمل التجارة الخارجية للسويد.
وفي تصريحات تزامنت مع بدء حملة مقاطعة سفن الشحن الإسرائيلية, دعا رئيس اتحاد عمال موانئ السويد بيورن بورغ إلى تحقيق دولي في الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي ضم متضامنين سويديين مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
ووصف بورغ الإعلان الإسرائيلي عن تخفيف الحصار المضروب على غزة منذ سنوات بأنه غير كاف.
تعليق
أنتم أشرف من حكامنا
نتمنى أن يقتدي حكامنا بكم أيها الشرفاء. فعلى الرغم من ان العامل السويدي الذي يفقد عمله تحل عليه كارثة حقيقية، إلى أن هؤلاء العمال الغيارى تناخوا لنصرة اخوتهم في الانسانية مخاطرين بوضائفهم، بينما حكامنا لم يقاطعوا اسرائيل ولم يخاطروا بوضائفهم لدى رب العمل الاسرائيلي الذي عينهم في هذه الوضائف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق